محظوظ آخر يحسده الرجال كونه أهم رجل في حياة «هيفاء وهبي» التي لا تذهب إلي مكان إلا بصحبته سواء في حفلاتها أو أثناء تصوير كليباتها.
أهمية هذا الرجل تنبع من طبيعة عمله، فهو الماكيير الخاص «لهيفاء» منذ أكثر من ١٠ سنوات ظهرت خلالها في أكثر من لوك مختلف.
خبير المكياج اللبناني «بسام فتوح» رافق «هيفاء» في رحلة صعودها وتعامل مع وجهها باعتباره من أكثر الوجوه التي تساعد الماكيير علي إبراز جمال صاحبته، ويقول عنه: لا يوجد مقياس محدد للجمال، وأتصور أن أكثر ما يميز «هيفاء» ليس جمالها بل جاذبيتها وتناسق ملامح وجهها، فهي تتمتع بوجه جميل بغض النظر عن طبيعة بشرتها أو جمال عيونها، لذا أجد صعوبة في كل مرة أتعامل معها فيها في إبرازها أكثر جمالاً من المرة السابقة، وهذا تحد لي وتأكيد علي جمالها الطبيعي الذي أبرزه في كل مرة بشكل مختلف.
ويضيف: كل الألوان تناسب وجهها فلون بشرتها لايتعارض مع أي لون، ووجهها من الوجوه التي لا تتغير كثيراً بالمكياج والألوان وإن كان يبرز جمالها، لذا فهي لا تتدخل في رؤيتي لوجهها ولا تعارضني لأنها تثق بي، ودليل ذلك أنني أصاحبها طوال تلك السنوات في حفلاتها وكليباتها وكل «فاشون» تصوير. مؤكداً أنه يحرص علي إبراز جمالها في وجهها فهو نعمة يجب إبرازها وليس تهمة تخفيها،
وحسب قوله: الشيء الوحيد الذي أتجنبه معها هو وضع أحمر الخدود بكثرة لأنه لايناسب تقسيم وجهها ويطفئ جماله، مشيراً إلي أن مكياجها يحدد الموضة بالنسبة لنساء كثيرات يطلبن «رسمة عيونها وأحمر شفاهها»، ورغم ذلك لايحصلن علي اللوك الخاص بها، ويقول: أنا جزء اساسي في عمل «هيفاء» أناقش معها الأغنية وتجمعني بالمخرج والمنتج جلسات عمل لتجهيز تصور عن شكل «هيفاء»، والمكياج والألوان، وهوما يساعد المخرج في تصوير الكليب